قصص نجاح
من المعاناة اليومية إلى الشفاء: قصة نجاح في علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة مع د. أسامة حتة
من المعاناة اليومية إلى الشفاء: قصة نجاح في علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة مع د. أسامة حتة
كنت أعيش حياة طبيعية تمامًا، حتى بدأت أعاني من إحساس بثقل وضغط خفيف في منطقة الحلق يزداد يومًا بعد يوم. لم أنتبه في البداية، وكنت أظن أنها مجرد حالة عابرة، لكن حين لاحظت انتفاخًا واضحًا في الرقبة، أدركت أن هناك مشكلة حقيقية.
بدأت رحلتي في البحث عن السبب، ومع الاستشارات الطبية والفحوصات، عرفت أنني أعاني من تضخم الغدة الدرقية.
ما هو سبب كبر حجم الغدة الدرقية؟
خلال استشارتي مع الدكتور أسامة حتة، شرح لي أن السبب الأساسي في كبر حجم الغدة الدرقية في حالتي هو وجود عقدة حميدة بدأت تتضخم تدريجيًا. وبشكل عام، هناك عدة أسباب محتملة لتضخم الغدة، منها:
- نقص اليود في النظام الغذائي.
- اضطرابات هرمونية أو خلل في إفراز الغدة.
- تكوّن عُقيدات متعددة داخل الغدة مع مرور الوقت.
- عوامل وراثية أو أمراض مناعية مزمنة.
انواع تضخم الغدة الدرقية:
أوضح لي الدكتور أسامة حتة أن هناك أنواعًا مختلفة من تضخم الغدة الدرقية، ومن أهمها:
- التضخم المنتشر: حيث تكبر الغدة بشكل عام دون وجود عقد.
- تضخم عقيدي منفرد: وجود عقدة واحدة متضخمة في أحد فصي الغدة.
- تضخم متعدد العقد: وجود أكثر من عقدة في كلا الفصين، وهو الأكثر شيوعًا.
- تضخم خلفي أو رجعي: ويمتد هذا خلف القصبة الهوائية، وقد يسبب أعراضًا تنفسية واضحة.
في حالتي، كنت أعاني من تضخم عقيدي في الفص الأيسر، وكانت الكتلة تضغط على القصبة الهوائية والمريء بشكل واضح.
اعراض تضخم الغدة الدرقية:
لم تكن الأعراض في البداية واضحة، لكنها تطورت بشكل تدريجي. وكان من بين اعراض تضخم الغدة الدرقية التي شعرت بها:
- إحساس بثقل وضغط في مقدمة الرقبة.
- صعوبة طفيفة في البلع، خاصة مع الأطعمة الصلبة.
- تغير في نبرة الصوت، كأنه مكتوم أحيانًا.
- شعور بالاختناق عند الاستلقاء على الظهر.
- مظهر خارجي غير مُرضٍ في الرقبة.
وقد أثرت هذه الأعراض على حياتي اليومية، وزادت من توتري وخوفي من تطور الحالة.
هل يمكن الشفاء من تضخم الغدة الدرقية؟
سألت الدكتور أسامة حتة هذا السؤال، وكانت إجابته مطمئنة للغاية، حيث قال لي: "نعم، يمكن الشفاء من تضخم الغدة الدرقية تمامًا، خاصة إذا كانت الحالة حميدة، وتم التدخل المناسب في الوقت الصحيح."
وأضاف أن هناك بدائل آمنة وفعالة للجراحة، خصوصًا في الحالات غير السرطانية، وهو ما جعلني أقرر خوض تجربة العلاج بالتردد الحراري بدون تردد.
علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة:
رشّح الدكتور أسامة لي علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة باستخدام الأشعة التداخلية. وقد تم الإجراء داخل وحدة متخصصة باستخدام تقنية التردد الحراري (RFA):
- تحت التخدير الموضعي فقط.
- باستخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد موضع العقدة بدقة.
- تم توجيه إبرة دقيقة تبث طاقة حرارية تقوم بإتلاف نسيج العقدة المتضخمة.
- استغرق الإجراء حوالي 30 دقيقة فقط، وخرجت في نفس اليوم.
بعد أسبوع، بدأت أشعر بتحسن واضح، واختفى إحساس الضغط والاختناق. ومع مرور الوقت، تضاءل حجم الكتلة بشكل كبير، واستعدت حياتي بشكل طبيعي تمامًا.

متى تظهر نتائج العلاج بالتردد الحراري؟
بعد خضوعي لـ علاج تضخم الغدة الدرقية بالتردد الحراري، كنت أتساءل: "متى سأشعر بالتحسن الفعلي؟". وطمأنني الدكتور أسامة حتة بأن النتائج لا تظهر فورًا، وإنما تبدأ تدريجيًا خلال الأسابيع الأولى بعد الإجراء. وبالفعل:
- خلال أول أسبوع، بدأ يختفي شعور الضغط والانزعاج في الرقبة.
- بعد شهر تقريبًا، لاحظت أن حجم الورم قل بنسبة ملحوظة.
- ومع مرور 3 إلى 6 أشهر، كان التضخم قد تقلص بنسبة تزيد عن 70%، مع تحسن واضح في المظهر الخارجي والوظيفة.
كان التحسن تدريجيًا لكنه ثابت، والأهم أنه لم يكن هناك أي آثار جانبية أو اضطرابات في وظائف الغدة بعد الجلسة.
متى تعود الغدة إلى حجمها الطبيعي بعد الإجراء؟
من الأسئلة التي طرحتها على د. أسامة حتة أيضًا: "هل تعود الغدة الدرقية إلى حجمها الطبيعي تمامًا بعد العلاج؟ ومتى؟". وكانت إجابته أن العودة إلى الحجم الطبيعي تعتمد على:
- درجة التضخم الأولية.
- عدد ومواقع العقد المتضخمة.
- استجابة الجسم للعلاج.
في حالتي، ومع وجود تضخم عقيدي حميد واحد، عاد شكل الغدة إلى طبيعته بنسبة كبيرة خلال 4 إلى 6 أشهر.
وأكد الدكتور أن النتائج تستمر في التحسن حتى 12 شهرًا بعد الجلسة، خاصة مع المتابعة الدورية ونمط الحياة الصحي.
تجاربكم مع تضخم الغدة الدرقية:
قرأت كثيرًا عن تجارب الآخرين مع تضخم الغدة الدرقية قبل اتخاذ القرار، وكان هناك تردد كبير من البعض بسبب الخوف من الجراحة أو الأدوية الدائمة. لكن اطلاعي على تجاربكم مع علاج تضخم الغدة الدرقية مع الدكتور أسامة حتة أكد لي أن العلاج بالأشعة التداخلية هو خيار آمن، سريع، وفعّال… بدون جرح، بدون غرز، وبدون أي تدخل جراحي.

خلاصة تجربتي:
الآن وبعد مرور عدة أشهر على العلاج، اختفت الكتلة تمامًا تقريبًا، وأكدت الفحوصات أن الغدة تعمل بكفاءة، ولا حاجة لأي أدوية أو متابعة طويلة الأمد. وأنصح كل من يعاني من تضخم حميد في الغدة الدرقية بالتوجه فورًا إلى الدكتور أسامة حتة استشاري الأشعة التداخلية، والاطلاع على الخيارات غير الجراحية، حيث كنت أشعر أنني بين أيدٍ خبيرة، تمنحني الطمأنينة والدقة في كل خطوة.